السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة واقعية حدثت قبل خمسة سنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في
مدينة دبي .
في فندق ماريوت كانت تسكن عائلة سعودية مكونة من 14 شخصاً في أحد أجنحة الفندق ،
وبرفقة العائلة عدد من العاملات الآسيويات وتحديداً من الجنسية الأندنوسية . وفي
تلك الليلة دخلت إحدى العاملات دورة المياه الخاصة بالجناح ولفت إنتباه العائلة
الفترة الطويلة التي إستغرقت العاملة جلوسها في دورة المياه . فبادر أحد الأبناء
بطرق الباب عليها ولكن العاملة لا تستجيب !!
فأخذ رب المنزل وزوجته بطرق الباب على الخادمة ولكن دون جدوى أيضاً ، حيث أن
الخادمة لا تستجيب لأي نداء !!
فبادر رب الأسرة بالإتصال بإدارة الفندق وبدورهم قاموا بإبلاغ السلطات الإماراتية
والتي باشرت الحدث على الفور . وعند وصول مسئولي الفندق ورجال الشرطة إلى الجناح
وبدأو بطرق الباب لعل الخادمة تستجيب لهم ، فإذا بالخادمة تفتح الباب وكأن شيء لم
يكن ؟؟؟
فأستغرب الجميع من هذه المسألة ، حيث أن الخادمة مكثت في دورة المياه ما يقارب
الساعة ونصف ! ماذا كانت تعمل الخادمة في دورة المياه !
بالنسبة لي أتوقع أن الخادمة رافضة للعمل ، وبالنسبة لشخص آخر أنها كانت منغمسة في
شهواتها ، ولآخرين أنها أغمي عليها وأفاقت بعد طرق الشرطة ومسئولي الفندق الباب
عليها بقوة .
ولكن الحقيقة هي أن الخادمة كانت تسافر عن طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبنائها
الأربعة كل أسبوع من دورات المياه .
فقد إعترفت الخادمة بعد إصرار العائلة ورجال الشرطة لها بالإعتراف عن ما كان يحصل
بالداخل ! فقالت الخادمة : أنها تسافر كل اسبوع من دورة المياه عن طريق الجان إلى
أندونيسيا لرؤية أبناءها الأربعة وأنها معتادة على هذا العمل . فأستنكر أفراد
العائلة هذا الشيء وأصروا على كشف الحقيقة .
فما كان من الخادمة إلا أن قالت لزوجة رب المنزل تعالي معي لكي أثبت لكي هذا الشيء
. وبالفعل ذهبت معها إلى دورة المياه وعندما دخلا وأغلقا الباب . بدأت الخادمة
بقراءة بعض الأشياء وأمسكت بيد صاحبة المنزل وسافرت معها .
وبعد العودة خرجا من دورة المياه ، وأغمي على المرأة !!
وبدأ زوجها في طرح الأسئلة على زوجته ، فقالت أنها ذهبت معها إلى أندونيسيا لرؤية
أبناءها ، واصرت على ضرورة ترحيلها من البلاد خوفاً منها وخوفاً على أبناءها .
فأنتبهوا من الخادمات الأندنوسيات......
منقووووول