تركت المليارديرة "ليونا هلمزلي" حوالي 12 مليون دولار في وصيتها لكلبها المسمى ترابل "مشكلة"، ولكنها حرمت اثنين من أحفادها الأربعة بالكامل من الميراث حيث توفيت هلمزلي قبل تسعة أيام عن 87 عاما، وقد نسب إليها القول في وقت من الأوقات "الصغار فقط هم الذين يدفعون الضرائب"، وكان ذلك قبل دخولها السجن لتهربها من الضرائب ولقبت على إثر ذلك "بملكة اللؤم" وقد أعلنت هلمزلي وصيتها المؤلفة من 14 صفحة في محكمة ساروجيت والكلبة المحظوظة "ترابل" وهي من فصيلة الكلاب المالطية البيضاء، وسيعتني بها ألفين روزينتال شقيق هلمزلي الذي حصل على 10 ملايين دولار وسيحصل حفيدان هما ديفيد ووالتر بانزيرر على خمسة ملايين دولار لكل منهما ما داما يزوران قبر والدهما مرة كل عام على الأقل وتوفي والدهما ابن هلمزلي جاي بانزيرر في عام 1982 وسيحصل سائقها على مئة ألف دولار وكتبت هلمزلي "لم أضع في هذه الوصية بنودا خاصة بحفيدي كريج بانزيرر أو حفيدتي ميجان بانزيرر لأسباب يعرفانها" وتطلب الوصية بدفن الكلبة "ترابل" إلى جانبها وبجانب زوجها هاري هلمزلي الذي توفي في عام 1997 في مقبرتهما التي يبلغ ثمنها 1.4 مليون دولار وخصصت ليونا لها ثلاثة ملايين دولار من أجل صيانتها وتنظيفها سنويا يشار هنا إلى أن جزءا كبيرا من ثروتها البالغة أربعة مليارات دولار وعوائد بيع ممتلكاتها ستذهب لصندوق خيري.